سلطات الاحتلال الاسرائيليه تضع عقبات أمام إجراء انتخابات تشريعيه ورئاسية فلسطينيه

مطلوب حشد دولي  للضغط علي إسرائيل لتحترم قواعد القانون الدولي لإجراء الانتخابات الفلسطينيه

إعداد وتقرير افاق الفلسطينية / قسم الدراسات ألاستراتجيه / يكتبها رئيس التحرير المحامي علي ابوحبله

كلما اقترب الفلسطينيون  في حلحلة عقد الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية تظهر في اللحظات الاخيره عقبات تحول دون تحقيق ذلك ، فهل هو قدر الفلسطينيون الذي يحول دون تحقيق وحدتهم أم أن ذلك بات بحكم الظروف القاهرة التي يعيشها الفلسطينيون بحكم تحكم الاحتلال في مفاصل حياتهم   

غابت كلمة "انتخابات" عن المشهد السياسي الفلسطيني منذ يناير 2006 وحتى يومنا هذا؛ إذ لم يعرف الفلسطينيون استحقاقاً انتخاباً منذ ذلك الوقت  الذي جرت فيه  الانتخابات التشريعية 2006 ولم تكتمل التجربة الديمقراطية في فلسطين بفعل الانقسام السياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي أفرز حكومتين منفصلتين منذ أحداث صيف 2007 وحتى صيف 2014، عندما تم تأليف حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد لله، قبل أن يخلفه عضو اللجنة المركزية بحركة فتح محمد اشتيه منتصف أبريل من هذا العام حيث ما زال الانقسام قائما

كل الدلائل تشير وبحسب معلومات حصلت عليها آفاق الفلسطينية من مصادر مطلعه أن سلطات الاحتلال تعلن رفضها إجراء انتخابات في القدس وان القيادة الفلسطينية تجري اتصالاتها مع دول أوروبيه ومع جهات متنفذه للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للموافقة على إجراء الانتخابات في مدينة القدس وهو استحقاق سيادي فلسطيني استنادا لقرارات الشرعية الدولية والقوانين الدولية

من جهة أخرى فان إسرائيل تتجه لإجراء انتخابات ثالثه لعدم تمكن غانتس من تشكيل حكومة إسرائيليه جديدة حيث يصطدم بتعنت المتدينيين الحرديم  وحزب المفدال وإسرائيل بيتنا ورفض الليكود الدخول بائتلاف مع غانتس الا بشروط يفرضها نتنياهو وهذه تشكل عقبه اخرى امام الفلسطينيين والدول الاوروبيه كون حكومة نتنياهو حكومة تسيير اعمال وليس بمقدورها اتخاذ قرارات بهذا الخصوص وهذا يؤكده مراقبون إسرائيليون ، أن منسق شؤون المناطق وتهديده بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية بخصوص إصرار الفلسطينيين على قرار حكومة اشتبه  منع استيراد العجول من إسرائيل يصطدم بعدم قدرة المنسق لشؤون المناطق  الحصول على  موافقة الحكومة الاسرائيليه لفرض العقوبات التي يطالب بها بوجه غير محق  كون حكومة نتنياهو  تسيير أعمال  و تدرك خطورة الأوضاع الفلسطينية وارتدادها على إسرائيل  و تخشى من تفجر الأوضاع الداخلية الفلسطينيه   سواء في الضفة الغربيه او تفجر حرب جديده في قطاع غزه مما يترك انعكاسه في حال تقرر اجراء انتخابات ثالثه وتعد سابقه في تاريخ الدول